|
قد يهدّئ الله العاصفة أمام أولاده، وهذه معجزة. وقد يهدّئ أولاده أمام العاصفة، وهذه معجزة أعظم.
دافيد ونج
لقد كانت تجاربي هي أساتذتي في اللاهوت.
مارتن لوثر
أجمل الزهور الطبية تنبت في الممرات الجبلية الجرداء.
ف. ب. ماير
البلوى المحرقة تصنع مؤمنين من الطراز الأول.
مودي
الذين لا يخمعون، ما زالوا أقوياء في ذواتهم، وغير متكلين على الله.
بيني موسترت
البحر الهادئ لا يصنع بحّارًا مميزًا!
إليوت
لقد أعطوا سيدنا تاجًا من شوك، فلماذا نُريدهم أن يعطونا تاجًا من الزهور؟!
مارتن لوثر
لا أصلي كثيرًا إن يكون موتي من دون ألم، بل أن يكون دون شك.
جون بيبر
إن الألم ضروري لنا جميعًا، لأن مِن أعمق الألم يُخرج أقوى يقين في وجود الله وفي محبته.
إليزابيث إليوت
إن كنت لم تعرف الألم الجسدي في حياتك، فكيف يمكنك أن تُقدِّر اليد التي ثٌقبت بالمسمار، والتي بها سيستقبلك الرب يسوع المسيح؟
جوني إريكسون
دمعة واحدة على وجه الأرض، تستدعي ملك السماء!
تشك سويندول
الله كان لديه ابن وحيد على الأرض بلا خطية، لكن أبدًا ليس ولا واحد بلا ألم.
أغسطينوس
لقد وُعدنا بالألم، فهي جزء من البرنامج؛ لكن أيضًا قيل لنا: «طُوبَى للْحَزَانَى» (مت5: 4).
سي. إس. لويس
الكثير من الأشخاص مديونون بالعظمة في حياتهم إلى الآلام الهائلة التي واجهوها.
تشارلس سبرجن
يجب أن نتعلم في تعاملنا مع الناس، أن يقل اعتبارنا لهم، على ضوء ما يفعلونه أو لا يفعلونه، وأن يزداد، على ضوء ما يعانونه من آلام.
ديتريش بونهوفر
المتألم الذي يفكر في الانتقام، يحتفظ بجراحه مفتوحة.
فرانسيس باكون
الدموع غالبًا ما تكون التلسكوب الذي نرى مِن خلاله ما في السماء.
هنري وورد بيتشر
لا يمكن معرفة حقيقة أي شخصية إلا بعد اجتيازها الألم.
هاري إيمرسون فوسديك
كل العالم من حولنا مليء بالألم، ومليء أيضًا بالغالبين.
هيلين كيِلر؛ كاتبة أمريكية صماء عمياء، 1880-1968
اترك الله يوسعك خلال الضيق والألم. هو يستطيع. لا يمكنك أنت أن تفعل ذلك، ولا الآخرون يستطيعونه.
هيلين كيِلر؛ كاتبة أمريكية صماء عمياء، 1880-1968
لا ألم، لا انتصار.. لا شوك، لا تاج.. لا نار، لا حلاوة.. لا صليب، لا عرش!
وليام بن
من أقوال الأخ يوسف رياض
عندما تحجب الغيوم الداكنة نور الشمس عنَّا، فإننا لا نشك لحظة أنَّ الشمس ما زالت خلف تلك الغيوم الكثيفة، وأنه سيأتي وقت فيه تُشرق من جديد بأشعتها الذهبية. هكذا نحن في وسط المحن القاسية، وبينما تُدمي أشواك البرية أقدامنا، فإننا نؤمن كل الإيمان بمحبة الله وصلاحه.
مواعيد الله بحراسة الأتقياء كثيرة في الوحي، ونعتقد أن كثرة ورود تلك المواعيد يرجع أولاً إلى كثرة المخاطر.
الشدة تجعلنا نلتصق بالرب، بينما الحياة السهلة عادة ما تُبعدنا عنه.
حسنًا ندرِّب أنفسنا أن لا نتكلم في حيرتنا، لكي لا نندم بعد ذلك على الذي قلناه.
معرفتنا بالمجد الذي ينتظرنا، يجعلنا نستهين بالآلام التي تواجهنا.
كلما كانت الصعوبات أعظم، كلما أظهر الله قوته.
دعنا نفكِّر في قوة الله عندما تُرعبنا قوة العالم.
الله لا يجد لذة في دموع بني البشر. ولأنه صالح، فهو لا يمكن أن يقف موقف اللامبالاة تجاه أحزان خليقته.
من أقوال الأخ ماهر صموئيل
مع كل مشكلة تعترضنا من الخارج، يظهر الداء الدفين في الداخل: عدم الإيمان.
إذا أدَّت بك ضيقتك ومرارة نفسك إلى إدانة إخوتك المؤمنين وتصيّد الأخطاء لهم، فهذا أخطر الكل.
احتياجي لابتسامة الرب يقِلّ بقدر ابتسامة الدنيا لي، ويزداد على قدر عبوستها في وجهي! لذلك فإني لا أرتبك عندما يعبس أحد في وجهي؛ إذ يدفعني هذا دائمًا إلى الوجه الذي ما عبس أبدًا في وجهي.
الإيمان يضع الله ووعوده بيننا وبين الظروف.
ليس غريبًا على القديسين أن يتم اتهامهم زورًا في جريمة سيئة، ما دام الشهود من أسوأ المجرمين!
أن تشهد لله في العالم شيء، وشيء آخر أن تنتظر الله في سجن منعزل.
في حياة يوسف لا أحزان المعاناة ولا أمجاد السلطة جعلته يترك الله، بل كان في الحالتين خائفًا الله.
في رحلتنا للمجد، أحيانًا كثيرة نختبر بعض من ملامح المجد بعد أوقات المعاناة.
المسيح في علاقته بمريم ومرثا: تحدّث معهما، وسار معهما، وبكى أيضًا معهما. وهكذا يفعل معنا بطول الطريق.
بكت مريم ومرثا كثيرًا عند قبر لعازر دون جدوى، لكن الأمور اختلفت حينما بكتا عند قدمي المسيح.
من أقوال إريك وارين
لا تنسَ أبدًا أن الألم وقتي، أما المجازاة فأبدية.
كان من السهل على الله أن يحفظ يوسف من السجن، ودانيآل من جب الأسود، وإرميا من جب الوحل، وبولس من
انكسار السفينة؛ لكنه لم يفعل، ولهذا أصبح كل هؤلاء أبطالاً في الإيمان.
إننا لا نعبد إلهًا يشجِّعنا بشعارات جوفاء من بعيد، لكننا نعبد إلهًا اجتاز قبلنا في كل ما يقابلنا.
لا تُضيِع ألمك؛ استخدمه لمساعدة آخرين.
|